المقدمه
يحكى أن
أتجه العجوز والصيى ومعهم الحمار الى وجهتهم فركب الصبى الصغير فوق الحمار بينما كان العجوز يسير بجوارهم وأثناء ذلك أشار أليهم رجل كان يسير يجوارهم قائلاً " أنظروا جميعاً أن العجوز يسير على الأرض مترجلاً بينما الصبى يركب على الحمار أين رحمة الصغير وأحترامه للكبير "
وهنا أدرك الإثنان الصبى والعجوز أن حديث الرجل قد يكون صواباً فقرروا تغيير الموقف
وهنا تبادلوا الأدوار فصار العجوزا راكباً فوق الحمار والصبى يسير بجوارهم مترجلاً
وأثناء السير قابلتهم سيده فقالت لزميلتها الى كانت بصحبتها أليس من الظلم أن الرجل يركب على الحمار غير مبالى والصبى المسكين يسير وقد أنهكه التعب
عندما سمعها الصبى والعجوز وقد أنصتا لكلامها فعند ذلك قررا الإثنان أن يسيران بجوار الحمار بدون أن يركب عليه أحدهما
وعند وصولهما الى المكان الذى سوف يشترون منه أحتياجاتهم وهنا نظر إليهم صاحب المكان موجهاً لهم اللوم قائلاً كلاكما لايدرك الصواب إن الحمار يستخدم للركوب وأنتم تسيران بجواره
فهنا قرر الأثنان أن يركبا أثناء العوده ومعهم المستلزمات التى إشتروها فوق الحمار
بعد قطع مسافه صغيره من طريق عودتهم قابلهم مجموعه من الأشخاص وعندموا رأوهم تعالت ضحكاتهم قائلين كلاكما ليس لديكم تعاطف كيف لكما أن تركبان يهذه الصوره فوق الحمار غير مبالين بتعبه
وهنا قرر الصبى والعجوز السير حاملين الحمار فوق أكتافهم
وعند مرورهم فوق جسر إنهارت قوتهم فسقط منهم الحمار فى المياه ومات غرقاً
وهنا تجمع الماره موجهين اللوم للصبى والحمار متهمينهم بالإهمال
المستفاد من قصتنا
فى الإداره وأثناء عملك ستقابل أشخاص لايمكن أرضائهم جميعاً فكن عقلانياً فى أتخاذ القررات الإداريه مستخدماً المعطيات وليس التعاطف حتى تستطيع الوصول الى الهدف الذى تريد الوصول أليه من عملك الإدارى