المقدمه
هى قصه خياليه للكاتب سبنسر جونسون تحكى يوميات أربع شخصيات تبحث عن الطعام وهم فئران ويطلق عليهما ستيف وسكورى وقزمان يطلق عليهما هيم وهاو وهم جميعاً يجمعهم هدف واحد هو البحث قطع الجبن لسد جوعهم
يستخدم الفئران ستيف وسكورى طريقة التجربه والخطأ للعثور على الجبن أما القزمان الصغيران هيم وهاو فتسيطر عليهما عواطفهم فى رحلة البحث عن الجبن مما يجعل أسترتيجية عملهم أكثر تعقيداً وحياتهم أكثرصعوبه
يحكى أن
بحكى أن فى صباح يوم من الأيام وفى أثناء رحلة الفئران اليوميه للبحث عن الجبن وجد الفئران بعضاً من قطع الجين فى أحدى الممرات المتواجده فى محطة الجبن ( ج ) وصار روتينهم اليومى كل صباح هو الإستيقاظ مبكراً ثم التوجه هناك لتناول الطعام
فى البدايه
يتسابق هيم وهاو مسرعين الى محطة الجبن ( ج ) بينما يصل الفئران الصغيران لاحقاًواثقين من وجود الجبن
فى صباح أحد الأيام وصل الفئران ووجدوا أن مخزون الجبن قد تناقص وكانوا مستعدين دوماً لهذا الأختيار ويعرفان مايجب القبام به وبالنسبه للفئران فأن حل هذه المشكله بسيطاً وعندهم القدره على قبول التغيير وقررا الأنطلاق من جديد للبحث عن مخزون إضافى من الجبن
فى هذه الأثناء
وصل هيم وهاو الى محطة الجبن ( ج ) وقد أخفقا فى ملاحظة تناقص مخزون الجبن وكأن كليهما يرفض قبول أن الجبن بدأ فى التناقص وبعد فتره أدركوا هذه المشكله وأقترح هاو البحث من جديدعلى مخزون جبن أضافى ولكن هيم رفض هذا الأقترح
بينما يقوم هيم وهاو بتقييم القرار يذهب ستيف وسكورى الى أيعد من ذلك وقاموا بالبحث بشكل جاد حتى وجدوا مخزون جبن عند محطة الجبن ( د ) وكان أكبر مخزون يتم أيجاده على الإطلاق
فى هذا الأثناء
يشعر هيم وهاو بالإحباط الشديد ويلوم كل منهم الأخر على هذا الوضع ويشتد الأحباط كلما قاموا بالنظر الى الفئران متعجبين من شدة نشاطهم ومع ذلك يشعر هيم بالراحه بسبب روتينه اليومى المريح ويرفض فكرة التغيير مره أخرى
بعد العيش فى حالة الأنكار للمشكله وعدم البحث عن حلول
يذهب القزمان بدون جبن ويزدادوا ضعفاً من شدة الجوع مع مرور الأيام
أخيراً
يضحك هيم على نفسه متعجباً متسائلاً لماذا هو وهاو لم يتعلمان من الفئران وقاموا بالبحث مبكراً على الجبن ولو قاموا بذلك لما وصل الحال الى ماهو عليه الأن ولكنه أدرك أن الحل المتأخر خيراً من عدم البحث عن حل تماماً فقام بترك هاو وذهب هو للبحث مجدداً على مخزون الجبن وكان ينقش على الجدران فى طريق بعض العبارات منها " إذا لم تتغير يمكنك أن تقترض "
خلال الأيام العديده التاليه
وجد هيم القليل من الجبن المتناثر وتعلم من التجربه أن يصبح أكثر يقظه خلال الفترات القادمه لعدم تكرار ماحدث وصار أكثر قبولاً للتغير والتكبف بينما يظل صديقه على وضعه وعدم قبوله لأى تغيير فاصبح أكثر إحباطاً وعزله
فى أحد الأيام
أكتشف هيم عن طريق بحثه الدائم عن الجبن محطة جبن جديده وهى غنيه بالجبن وبعد تناوله الطعام فكر فى العوده الى صديقه هاو للتحدثاليه عن كبفما وجد هدفه ويحفزه على التغلب على مخاوفه وبتجاوز منطقة الراحه
الخاتمه
- هناك فرق بين النشاط والأنتاجيه فى الشركات والمؤسسات
- الخروج من منطقة الراحه الخاصه بك يجعل التكيف مع التغيير الأدارى أسهل
- تراكم المخاوف من التغيير الوظيفى فى عقلك أصوء بكثير من الموقف نفسه
- عندما تغير ماتعودت عليه من روتين فأنك تزيد من إنتاجيتك وجودة عملك أو شركتك
- عليك أن تجد طريقك الخاص والتخلص من مخاوفك من تغيير وضعك الوظيفى داخل شركتك الحاليه
- من الجيد أن تكون على درايه بخياراتك الحقيقيه بدلاً من عزل نفسك فى منطقة راحتك وعدم التقدم الوظيفى