المقدمه
يمكننا الإشاره إلى تكنولوجيا الإداره أو إدارة التكنولوجيا من عدة وجهات نظر تختلف كل واحده عن الأخرى لأن المقصود بالتكنولوجيا له تفسيرات عديده ومعانى متباينه . وبالرغم من ذلك ، سوف نتناول خلال السطور القادمه هذا الموضوع بالشرح متناولين التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفه فى مجالات الإداره . وسوف نتناول المقصود بالأداره التكنولوجيه وأهميتها فى مجال ريادة الأعمال
أن المقصود بالإداره والتكنولوجيا ليس تفسير هاتان الكلمتان فقط بل لأنهما يحملان معانى كثيره ومختلفه ، بالإضافه الى ذلك فإنهما يعرضان ممارسات متعدده يمكن اللجوء أليها فى مجالات العمل لتطوير أداء الشركه أو المؤسسه الإقتصاديه لمساعدتها فى الوصول الى التنافسيه العالميه ، ويمكن تبسيط المقصود منها على إنها إدارة العلم والمعلومات والبيانات ، وإدارة البحوث والتطوير والتحسين المستمر وإدارة التصنيع والعمليات الحديثه أو إدارة الأنشطة المهنيه
يجب ربط هذه العمليات المشتركه في نظام تكنولوجي موحد يمكن تطبيقه وإدارته . لا تعني تكنولوجيا الإداره إدارة النظام التكنولوجى فقط بل تعني أيضًا إدارة سلاسل العمليات والمهارات الإداريه وجعلها مترابطه وفق نظام إدارى حديث ومتطور يعتمد على التكنولوجيا الحديثه
ومع ذلك ، فإن التفسيرات السابقه ليست سوى جزء من مشمول أوسع وأعمق يتعلق بتفسير شامل لتكنولوجيا الإداره وأيضًا إدارة العمليات والتي تتضمن ربط إدارة العمليات بالشركه مع التركيز على قنوات الإتصال فيما بينهم والتأكيد على إستحداث قنوات إتصال تكنولوجيه للربط فيما بينها
- كيفية الاستفادة من المتخصصين فى مجالات التكنولوجيا
لتفسير هذا الأمر بإسلوب مبسط فإن تكنولوجيا الإداره تركز على الإستفاده من الأشخاص والتقنيات الحديثه فى مجالات التكنولوجيا وجعلهم يعملون معًا فى تناسق تام للقيام بإدارة منظومة العمل للوصول الى أهداف الشركه
وهى عبارة عن مجموعة من الوسائل الحديثه لإدارة عملية تطبيق المعرفة والمعلومات لتوسيع الأليات والأنشطه التكنولوجيه والوصول الى خدمات حديثه حيث تعمل تكنولوجيا الإداره على جمع أفضل التقنيات والإفكار من أصحاب الإختصاص سواءاً الأكاديمي أو الممارس أو الاختصاصي أو التقني
- أهمية تكنولوجيا الإداره
وصلت التكنولوجيا فى العصر الحديث الى مستويات عاليه من الحداثه فى التقنيات والتطور المتلاحق والسريع ولكنها قد تختلف من مجتمع الى مجتمع أخر نتيجه لإختلاف المستويات المعيشيه والثقافيه والتعليميه وكان كنتيجه لهذا التطور فى مجالات التكنولوجيا ضرورة الإستفاده منها فى مجالات العمل المتنوعه وكان من الضرورى أن يتم تطبيق تقنياتها المختلفه لتطوير العمل الإدارى وإستراتيجيات المؤسسه الحديثه لوضع المؤسسه فى نطاق التنافسيه العالميه وتعتمد مجالات تطبيق التكنولوجيا الأداريه على العوامل الأتيه :-
- الفكر الإستراتيجى - وهو الفكر الحديث الذى يضمن أن يتم العمل وفق أفكار تقنيه متطوره لجعل المنتج النهائى أو الخدمه المقدمه تفى بمتطلبات العملاء وترضى رغباتهم
- توافر العنصر البشرى التقنى - وجود موظفين متعلمين مهتمين بالتكنولوجيا الحديثه هم من أهم الوسائل التى تساعد المؤسسه على النمو حيث أنهم القوى الدافعه لأى مؤسسه
- الإداره التكنولوجيه الحديثه - وهى تكمن فى حسن إدارة المنظومه الإداريه فى المؤسسه وفق إستراتيجيه فعاله وسليمه ونشطه مهتمه بالتقدم فى مجالات تكنولوجيا المعلومات
ولكى يتم القدره على تطبيق التكنولوجبا الإداريه الحديثه كان من الضرورى أولاً الإهتمام بالعوامل الثلاث التى قد ذكرناها سابقأ فكان يجب أولاً أن تهتم إدارة المؤسسه الى تطوير أفكار القائمين على الإداره لكى تواكب التطور الحادث فى إستراتيجيات العمل فى ظل تطور إداء تكنولوجيا الإداره وبالتوازى مع تطوير الفكر الإستراتبجى يجب البحث عن العنصر البشرى ذى العقليه التكنولوجيه المستعد للتطور والتدريب لأنه هو الذى سوف يقود عجلة التطور التكنولوجى وللوصول الى هذا يجب بالإضافه الى الأختيار الجيد للعنصر البشرى أن يتم تحفيزه لإعطاؤه الدافعيه والحافز للتعلم والتدريب وبجانب ذلك كان من الأهميه أن يتم تطوير العمل الإدارى وتحديثه ليتوافق مع النظم التكنولوجيه الحديثه فى مجال إدارة الأعمال
- أهم العناصر المكونه لتكنولوجيا الإداره
- البنيه الأساسيه للحواسب الأليه ( الوحدات المكونه للحاسب الألى ) - وحدات الإدخال الأساسيه - وحدات المعالجه المركزيه - وحدات الإخراج الأساسيه
- برامج العمل- برامج تشغيل الحواسب الأليه - برامج الأرشفه الرقميه للملفات - برامج التخزين الرقميه
- أنظمة إدارة قواعد البيانات والمعلومات - وهى تلك الأدوات والأنظمه الرقميه الحديثه التى تعمل على إدخال بيانات العمل المطلوب تخزينها ومعالجتها بصوره رقميه ثم العمل عل إستخراجها عند الحاجه إليها وتساعد هذه الأدوات متخذى القرارات الإداريه على إتخاذ القرارات المناسبه بناءً على حجم ونوعية البيانات والمعلومات التى سيتم جمعها ومعالجتها
- التحديات التى تواجه الإداره فى تطبيق التكنولوجيا الرقميه
- تحديات تعزيز التعليم والتدريب على إستخدام التكنولزجيا الإداريه داخل بيئة العمل
- تحديات المقدره على تطبيق التكنولوجيا الرقميه وفق أليات وأهداف المؤسسه
- تحديات خاصه بمدى فهم إدارة المؤسسه لأهمية إستخدام التكنولوجيا الحديثه وقدرتها على دعم التطور والنمو الإدارى
- تحديات خاصه بالبنيه المؤسسيه ومدى قابليتها لتطبيق تكنولوجيا الإداره الحديثه
- تحديات خاصه بالمفهوم الثقافى لدى العاملين بالإداره
- كيف تساعد تكنولوجيا الإداره فى التطوير والنمو المؤسسى
- المساعده بقوه فى دعم القدره على إتخاذ القرارات الإداريه
- القدره على رقمنة وأرشفة ملفات العمل لتسهيل حفظها وإسترجاعها عن الطلب
- المساعده فى سرعة الأتصالات والتواصل بين العاملين فى الإداره
- تلبية إحتياجات إدارات الموارد البشريه والتدريب
- المساعدة على تخزين كم هائل من المعلومات والبيانات
- المساعده فى عمليات التخطيط ووضع الأهداف الرئيسيه للشركه
- تطويرأليات الإنتاج والعمل على تحسين المنتج أو الخدمه المقدمه
الخاتمه
لقد أدت المستويات المختلفه من المنافسه فى مجالات ريادة الأعمال والتطوير الى الحاجه الماسه لوجود عناصر تساعد المنظومه الإداريه على النمو التقنى والتكنولوجى فكان إستخدام تكنولوجيا الإداره فى مجالات العمل له الأهميه الكبرى لهذا التطور