المقدمه
من منا كموظف أو مسئول يعمل فى مجال أو نشاط أو يعمل بمهمه معينه داخل بيئة عمل ما لم يتعرض لموقف أو تحدى سبب له توتر أو ضغط أو إجهاد أثناء قيامه بعمله وهذا الإجهاد يسبب له إستهلاكاً لطاقته مما يؤدى الى زيادة التعرق والعصبيه الزائده وبعض الأمراض مثل ضغط الدم أما من حيث الإلتزام فى العمل فإنه يؤدى الى خوفه الدائم أثناء الدوام وإنتظار أن تنتهى مواعيد العمل بسرعه حتى يخف هذا الضغط والإجهاد ويؤدى إيضاً الى ضعف الإهتمام بالعمل لديه والصعوبه فى التركيز والعزله الإجتماعيه وعلى المدى الطويل من الإجهاد قد يسبب ذلك الأرق فى النوم والصداع المزمن وعمليات الإكتئاب وإضطرابات فى الجهاز الهضبى وكل ذلك قد يحتاج منك حسن إدارة هذا الإجهاد مع تأكيدنا أن كل موظف أو كل فرد يدير الأجهاد أو الضغط الواقع عليه بشكل يختلف عن الأخرين أى أن وبصفه عامه قد يكون مايؤدى الى توترك فى العمل لايؤدى الى توتر زميلك وكل ذلك يحتاج منك أن تتعرف على العوامل التى تساعد على وقوع هذا الإجهاد عليك وطرق التخلص ومواجهة مثل هذه الضغوط وكيفية التخلص منها قبل أن تكون ملازمه لك فى المنزل
وبناءً على المقدمه السابقه يجب على كل إنسان بتعرض لهذا الإجهاد أو هذا الضغط أن يتعلم ويدرك طرق التعامل مع الإجهاد ويحاول توظيفه حتى يستطيع التعايش معه وطرق التعامل مع ضغوط العمل تتمحور فى كيفية إدارة العوامل التى قد تؤدى الى ذلك سواءً كانت خارجيه أو داخليه مع القدره على محاولة تغيير السلوكيات اليوميه والسلوكيات الشخصيه مع العمل على قياس هذا التغيير
- أسباب الإجهاد فى العمل
وكما ذكرنا سابقاً وحيث أن مائؤدى الى ضغوط مهنيه على شخص قد لاتؤدى لمثل هذه الضغوط على شخص أخر حيث إنها تختلف حسب طبيعة التكوين النفسى للأشخاص فإننا يجب علينا أن نذكر فيما يلى بعض أسباب هذا الأجهاد
- عدد ساعات الدوام وعدد ساعات العمل الإضافى التى قد تكون ملزمه لبعض العاملين وغير ملزمه للأخرين
- التمييز فى العمل وفى الإجور والحوافز والمستحقات الماليه
- التنمر فى العمل بين الزملاء
- عدم القدره على القيام بالعمليات المطلوبه فى العمل
- عدم توفير جو وبيئة عمل صحيه والعمل لفترات طويله
- التخوف من ترك العمل وصعوبات البحث عن عمل جديد
- قلة التقدير داخل العمل
- أنواع الإجهاد وضغوط العمل
- ضغوط العمل التى تعتمد على المشاعر الداخليه - ويقصد بذلك أن يقوم الشخص أن يقابل الضغوط الواقعه عليه عن طريق تغيير مشاعره الداخليه تجاه تلك المشكله التى قد تواجهه
- ضغوط العمل التى تعتمد على المشكله بذاتها - ويقصد بذلك أن يقوم الشخص بالتركيز على المحاوله بتعديل المشكله التى قد تسبب الإجهاد والضغط
فى أنشطة العمل المختلفه وفى مجالات العمل المتعدده سواءً فى العمل الخاص بك أو العمل داخل موقع معين فى شركه أو مؤسسه قد يواجه الأنسان عدة عناصر تحتوى على ضغوط قد تقع عليه ويجب عليك حسن إدارتها وتوظيفها لأنه لو لم يستطيع التعامل معها فإنها يمكن أن تكون عناصر مرهقه وموتره له ويمكن أن تكون تلك الضغوط بسيطه ولكن على المدى الطويل تكون عوامل ضغط مزمنه لن تستطيع التعامل معها إذا وصلت الى هذه المرحله وقد تؤثر على الصحه العامه للإنسان وعلى حياته بوجه عام وقد لاتستطيع بشكل عان أن تقضى على مثل هذه الإجهادات ولكن يمكن أن تقوم بالبدء فى إجراءات مواجهة ضغوط العمل خطوه تلو أخرى
لا يضمن لك إدارتك لبعض إجهادات العمل والضغوط التى قد تواجهك أثناء عملك أن لاتلاحقك عند الذهاب الى منزلك فقد يستمر التوتر الذى تشعر به أثناء جلوسك فى منزلك وهذا سوف يؤثر بشكل كبير على صحتك وسلامتك وراحتك وكل ذلك يعتمد على حجم ضغوط العمل والإجهادات الواقعه على الإنسان فى بيئة العمل الغير صحيه وفى كل الأحوال يجب على الفرد أن يتعامل مع ذلك بإيجابيه والبعد عن السلبيات
- وسائل وإجراءات التعامل مع ضغوط العمل
- التعرف على الإجهاد الواقع عليك - قم بتسجيل جميع الضغوط التى قد تؤثر فيك أثناء فتره زمنيه معينه وكيف تكون إستجابتك لهذه المشكله مع تدوين مدى إحباطاتك أوتفاعلك معها وقم بتحديد عوامل توترك
- قم بالتعامل بإيجابيه تجاه تلك المشكله أو الإجهاد - لا تسلم نفسك للسلبيات وبدلاّ من ذلك إبحث عن حلول إيجابيه وقم باللجوء إليها للتخلص من عوامل التوترالى تواجهك مثل ممارستك لنشاط جسدى رياضى أو ممارستك لهوايه تحبها مثل الرسم أو الكتابه وخذ قسطاً كافياً من الراحه
- قم بإدارة وقتك بشكل جيد - ويقصد بذلك قيامك بتوزيع مهامك اليوميه على مدار اليوم سواءً فى دوام العمل أو فى المنزل مع إستبعاد بعض المهام الغير ضروريه مثل إستخدام وسائل التكنولوجيا الرقميه بشكل دائم وأترك وقت العمل للعمل ووقت الراحه للراحه حتى لا يتم التداخل والخلط فيما بينهم ويسبب ذلك ضغوطاً نفسيه لا حاجه لك بها
- إعط نفسك قسطاً للراحه - البحث الدائم عن وسائل راحتك شئ مهم حتى تستطيع إعطاء نفسك برهه من الوقت بدون إجهاد أو للفصل بين عوامل الأجهاد التى قد تسبب توترك أو تكون عوامل ضغط عليك
- أطلب الدعم من مديرك المباشر - لا تتردد فى مصارحة مديرك المباشر بما يدور فى عقلك ومايسبب لك من ضغوط وتحدث معه فقد يقدم لك وسائل دعم معنوى تساعدك على مواجهة مثل هذه الضغوط أو يمكنه إعطاءك نصيحه للبدء فى خطوات إدارة مثل هذه الضغوط وفق خطة العمل الموضوعه
- إطلب الدعم من الإخرين - قد يكون لجوءك لطلب المساعده من شخص أكبر منك أو من صديق مخلص لك أو أحد أفراد عائلتك بالشئ المفيد فى إدارة ضغوطات العمل وفى بعض الشركات يكون هناك متخصص فى إدارة الموارد البشريه ذو مهاره كبيره لمساعدتك على ذلك ويمكن أن يكون هناك برامج تساعد العاملين على مواجهة التوتر الناتج من إجهادات العمل
- العمل على تناول الطعام الصحى - أن بعض الأطعمه الصحيه وأتباعك لنظام غذائى صحياً يساعدك على التخلص من بعض الأمراض الجسديه التى قد تتحد مع عوامل الإجهاد الأحرى والتى تسبب عوامل ضغط إضافيه عليك لذلك قم بإختيار الطعام الصحى وحدد مواعيد لتناول الطعام مع قيامك بالأنشطه الرياضيه اليوميه
الخاتمه
إذا لم تستطيع القيام بالإدارة الجيده والمتكامله لضغوط وإجهادات العمل المختلفه فإنك قد تواجه مشاكل كبيره أنت فى غنى عنها لذلك إعمل بإهتمام نحو التخلص من مشاكل العمل اليوميه وإبتعد عن عوامل التوتر