المقدمه
فى المقالات السابقه قد تناولنا بالشرح تخطيط موارد المؤسسات ERP من عدة جوانب أهمها المفهوم والأهداف وكيفية عمل هذه البرامج والأنظمه ومجالات إستخداماتها المختلفه فى بيئات الأعمال وأيضاً علاقة تخطيط موارد المؤسسات بالعناصر البشريه العامله بها وكان سؤالنا هل برنامج تخطيط موارد المؤسسات ERP يناسب مؤسستك والذى أجبنا عليه خلال بعض السطور فى مقاله سابقه وأيضاً قد ذكرنا مميزات برامج وأنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP وفى هذه المقاله وخلال السطور القليله القادمه سوف نستكمل بالشرح بعض العناصر المهمه التى تخص مجالات تخطيط موارد المؤسسات ERP وذلك نظراً لأهمية أدوار ووظائف هذه الأنظمه فى عمل الشركات والمؤسسات التجاريه والأقتصاديه المختلفه بإختلاف نوعياتها وأنشتطها حيث تساعد هذه البرامج فرق العمل المختلفه داخل الشركات فى تحديد رؤية العمل المستقبليه مع تعزيز القدره على إتخاذ قرارات العمل المناسبه والقدره على حل المشكلات مع تعظيم الإستفاده من نقاط القوه داخل المؤسسه وتعزيز الإستفاده من الفرص الداخليه والخارجيه التى تخص تلك المؤسسات
- مشاكل وسلبيات تطبيق أنظمة تخطيط موارد الشركات والمؤسسات ERP
قد ذكرنا فيما سبق نظام تخطيط موارد المؤسسات ERP وقد تناولنا خلال ذلك المميزات والفوائد التى تعود على المؤسسات المختلفه عند تطبيقها لتخطيط موارد المؤسسات وبالرغم من تلك المميزات التى لاتعد والتى تعود بالنفع على الشركات وتجعلها أكثر قدره على التنافسيه فى مجال العمل فى ظل تصاعد حاجة الشركات الكبرى إلى النمو السريع والتحسين المستمر فى أنشطة عملها فإنه قد تواجه تلك الشركات والمؤسسات بعض التحديات والمعوقات إثناء تطبيق وتنفيذ أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ولكن الذى يجعلنا نستطيع معالجة تلك التحديات هو معرفتنا بتلك المعوقات والتنبوء المستقبلى بها وذلك قبل حدوثها وذلك لكى يكون لدى المؤسسات الإستعداد لقبول التحديثات التى يمكن اللجوء إليها لتلافى تلك التحديات والسلبيات
إن معرفة تلك التحديات ودراستها بشكل أكثر دقه يساعدنا على تكوين خطة عمل مناسبه وفق قواعد سليمه تعطيك المقدره على إختيار نظام وبرنامج تخطيط موارد المؤسسات ERP والذى يناسب مؤسستك
فعند دراسة خطة إختيار نظام تخطيط موارد الملؤسسات ERP يجب أن نقوم بدراسة العناصر الأتيه :-
التكاليف المتعلقه بشراء وتطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات ERP - بالرغم من أهمية تطبيق تلك البرامج لما لها من أهميه كبرى داخل المؤسسات إلا أنه كانت ولفتره زمنيه ليست بالقصيره فكرة زيادة التكاليف الخاصه ببرامج تخطيط موارد الشركات عائقاً أمام الشركات الصغرى وكانت لاتناسب سوى المؤسسات الكبرى التى تستطيع توفير نفقات وتكاليف تلك البرامج ولكن مع مرور الوقت وزيادة التنافسيه بين الشركات المنتجه لتلك البرامج والأنظمه البرمجيه أصبحت متاحه لمعظم الشركات بإختلاف أنشتطها ومجالاتها ولكن يجب قبل البدء فى تنفيذ وتطبيق تلك البرمجيات دراسة تكاليف تنفيذها وتكاليف صيانتها لكى تساعدك على الإختيار الجيد من بين العديد من الحلول المتوفره
أليات التدريب على تلك الأنظمه – كأى برنامج برمجى عند تطبيقه أو تنفيذه يحتاج إلى عمليات التعلم والتدريب الخاصه به وحيث إنه سوف يكون برنامج جديد على موظفي مؤسستك فإنه سوف يكون هناك حاجه ماسه لتكوين برنامج تدريبى خاص بهم يتناول كل أدوات ووحدات هذه البرامج وذلك بغرض الوصول بهم إلى مستوى تدريبى وتعليمى معين عن طريقه يستطيعون إستخدام هذا البرنامج بمهاره وقد تجد صعوبه فى بداية الأمر تتعلق بقبول بعض عناصر فريق العمل عمليات التحديث وأليات التدريب لذا يجب عليك أولاً شرح لهم أهمية تطبيق برنامج تخطيط موارد المؤسسات والعائد منه على الإستثمار
التكالبف الخاصه بتغيير العمل من البرامج التقليديه إلى برامج وبرمجيات نظام تحطيط موارد المؤسسات ERP - وهذه التكاليف تتعلق بتغيير برامج وأليات العمل وتجميع بيانات ومعلومات الشركه من البرامج القديمه إلى هذه البرامج الحديثه وعمليات تحديث البيانات المرتبطه بها وأيضاً تغيير تنسيق تلك البرامج القديمه لكى تناسب البرامج الحديثه والتكنولوجيا الخاصه بها وأيضاً ضرورة حث فريق تكنولوجيا المعلومات لدى المؤسسه على إستغلال عامل الوقت وعدم التأخير
صعوبة إستخدام برامج تخطيط موارد المؤسسات – فى بداية تطبيق تلك البرامج سوف تجد صعوبه لدى العاملين بالمؤسسات فى العمل على هذه البرامج لإنه سوف يشعرون فى بداية الأمر أن تلك البرامج معقده ولكنهم مع عمليات التدريب والإرشاد سوف يجدون أن تلك البرامج ستساعدهم على إضافة قيمه مضافه للعمل المطلوب منهم لأنهم سيجدون صفحات خاصه بكل تخصص داخل الشركه
عمليات وإجراءات صيانة أنظمة تخطيط موارد المؤسسات – مع مرور الوقت والتحديثات المستمره على تلك البرامج إنخفضت تكلفة صيانة هذه البرامج بشكل ملحوظ حيث كانت منذ فتره تحتاج إلى برامج إضافيه قد تكون من مصادر خارجيه بالإضافه إلى العناصر البشريه التى تشترك فى صيانة تلك الأنظمه وهذا يزيد من التكلفه الخاصه بالصيانه والتحديث وهذا قد تغير فى الوقت الحاضر لأن تلك البرامج تأتى حالياً متضمنه البرامج الإضافيه المتعلقه بالتحديث أو مكافحة الفيروسات
لا يساعد تخطيط موارد المؤسسات فى عمليات إصلاح مشكلات المؤسسه المتعلقه بإجراءات عملها – بالرغم من أهمية تخطيط موارد المؤسسات فى الوصول إلى دقة البيانات والقدره على تقديم التقارير المرتبطه بها فإن تلك البرامج لاتدعم مساعدة الشركات فى حل المشكلات المرتبطه بقصور إجراءات العمل الداخليه والقواعد المتعلقه بها
- خصائص أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP
من الشرح السابق قد بينا الجوانب المرتبطه بتطبيق وتنفيذ أنظمة تخطيط موارد الشركات وأهمية تلك الأنظمه ولكن للوصول إلى تكامل الشرح فإننا يجب أن نذكر خصائص نظام تخطيط موارد المؤسسات على النحو التالى :-
- وجود قاعدة بيانات مركزيه مشتركه – جميع إجراءات ووحدات العمل داخل هذه الأنظمه تشترك فيما بينها بقاعدة بيانات مركزيه تتجمع بها جميع بيانات ومعلومات العمل وتلك القاعده تساعد الشركه على توحيد رؤية العمل بصوره جماعيه
- تحسين واجهة المستخدم وتجربة المستخدم – حيث أن جميع العاملين بالمؤسسه يستخدمون نفس واجهة المستخدم ويشتركون فى نفس تجربة المستخدم وهذا قد يساعد جميع أقسام الشركه فى الوصول إلى المعلومات والبيانات بكل سهوله وفى الوقت المطلوب مع تخفيض تكاليف إجراءات العمل وبالجوده والكفاءه المطلوبه
- عمليات وإجراءات أكثر تكاملاً – شاشات وواجهات عمل تلك الأنظمه تمتاز بالتكامل بين العمليات التجاريه المختلفه داخل المؤسسه فنجد وجود تكامل وإنسجام بين جميع عمليات العمل وعلى سبيل المثال سنجد تلك الأنظمه تدعم توحيد وترابط العمليات الخاصه بسلاسل الإمداد والتوريد وأيضاً بالعمليات المتداخله بينها وبين إجراءات العمل بالوحدات الإنتاجيه والوحدات الخدميه الأخرى داخل المؤسسه
- القدره على تحليل بيانات العمل – من أهم مايميز تلك البرامج هو الخصائص المتعلقه بقدرة تلك الأنظمه على تحليل بيانات ومعلومات العمل بطريقه قياسيه تساعد الشركه على رؤيه مستقبليه أكثر وضوحاً من خلالها تستطيع الشركه حل المشكلات التجاريه والإداريه الخاصه بها
- أنواع الشبكات التى تعتمد عليها أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP
تتعد الشبكات التى قد تعتمد عليها أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ولكنها فى النهاية تؤدى نفس الغرض وتحقق نفس الهدف المطلوب ولكن يجب التحقق أولاً من قدرة تلك الشبكات على دعم عمل أنظمة تخطيط موارد المؤسسات وفق معدلات الوقت المطلوب وبالجوده المطلوبه لتقليل أزمنة الإنتظار بين العمليات المختلفه وبحيث يكون هناك سرعه مناسبه لنقل البيانات وفى السطور التاليه سوف نذكر عدد من الشبكات التى قد تعتمد عليها تلك الأنظمه
- شبكات محليه داخليه – وهى التى تعتمد على الخوادم الداخليه المحليه داخل الشركه وفى هذه الحاله تكون المؤسسه مسئوله بشكل خاص على عمليات صيانة النظام وعمليات الإصلاح والتحديث المرتبطه به وهذا يضع مسئوليه على المؤسسه بضرورة تعيين موظفى تكنولوجيا معلومات بالكفاءه وبالعدد المطلوب والمناسب ولكن هذا النوع قد فل العمل به فى الوقت الحاضر نتيجه لتطور شبكات الإنترنت والعمليات المتعلقه به
- شبكات تعتمد على التخزين السحابى – وبقصد بها أنظمة تخطيط موارد الشبكات التى تعتمد على تلك الخوادم التى يتم إدارتها عن طريق طرف خارجى ويمكن وصول برنامج تخطيط موارد المؤسسات الذى يعتمد على تلك الخوادم الخارجيه إلى تلك السحابه عن طريق إحدى مستعرضات الويب وهذه بعطى تلك البرامج القدره على الوصول إلى المعلومات والبيانات الخاصه بالعمل من إى مكان وفى أى وقت ولا يلزمها سوى الإتصال بشبكة الإنترنت
- شبكات تعتمد على التخزين السحابى المستضاف – وهذا يتم عن طريق شراء المؤسسه لترخيص البرنامج الخاص بتخطيط موارد المؤسسات ثم تقوم على إدارته عن طريق تأجير خوادم من طرف أخر يقدم تلك الخدمات وهذا يعطى المستخدم مرونه وتحكماً أكبر خلال القيام بعمليات التخزين وتجميع البيانات ويكون التخزين السحابى فى مثل هذه الحاله بشكل منفصل خاص بمؤسستك دون مشاركة بياناتك مع أطراف أخرى
- شبكات تعتمد على نظام الشبكات المختلط – وهى خليط بين النظام المحلى والشبكات التى تعتمد على التخزين السحابى فتقوم بتخزين بيانات الشركه عن طريق الشبكات الداخليه ولكنها تقوم أيضاً مع ذلك بإستخدام شبكات التخزين السحابى للأفرع الخارجيه التابعه للمؤسسه ثم تقوم بعمليات الدمج مع الشبكات المحليه وذلك عن طريق إجراءات الربط الموثقه بين الطريقتين السحابيه والداخليه
- أنظمة تخطيط موارد المؤسسات مفتوحة المصدر – ويتم ذلك عن طريق قيام بعض شركات البرمجيات بتصميم برامج لتخطيط موارد المؤسسات تكون ذات ترخيص مجانى مع إمكانية فرض رسوم سنويه معينه وهى تعتبر موفره بعض الشئ ومناسبه لبعض الشركات حيث أن تلك الرسوم قد تكون فقط فى حالة حاجة المستخدم إلى إستخدام لبعض الأدوات المحدده مثل حاجته إلى التخزين السحابى ولكن هذا النظام يحتاج إلى كوادر فنيه أكثر حرفيه ومهاره
- علاقة تخطيط موارد المؤسسات مع حجم وقدرة العمل
ليس هناك نظام واحد لتخطيط موارد المؤسسات يكون مناسب لجميع المؤسسات بإختلاف حجمها وقدرتها وعدد الموظفين بها وموقفها المالى والتجارى ولكن هناك عوامل تؤثر فى إختيارك لإحدى تلك الأنظمه والبرامج
- تخطيط موارد المؤسسات الذى يناسب الشركات ذات الحجم الصغير – فيجب عند إختيار الشركات ذات الحجم الصغير لأحد برامج تخطيط موارد المؤسسات أن تقوم بتحديد حاجاتها ومتطلبات عملها أولاً لتجنب إختيار برامج ذات تجربه للمستخدم سيئه أو تحتوى على شاشات للمستخدم تكون أكثر من اللازم وذلك تخفيضاً للتكاليف وأن تكون ذات سرعة مناسبه للقيام بالعمليات والمعالجات المطلوبه فى الوقت المناسب لذا فإن نظام التخزين السحابى يعتبر أفضل الأنظمه التى تناسب المؤسسات الصغيره وذلك بسبب التكاليف المنخفضه وتوفر وحدات العمل المطلوبه
- تخطيط موارد المؤسسات الذى يناسب الشركات ذات الحجم المتوسط والحجم الكبير – تقوم الشركات متوسطة الحجم وكبيرة الحجم مثل الشركات صغيرة الحجم بإختيار نظام تخطيط موارد المؤسسات الذى يتناسب مع حجم العمل الخاص بها والنظام الذى يقبل التوسع مستقبلاً لتلبية إحتياجات ورؤية المؤسسه
- ممارسات تخطيط موارد المؤسسات القياسيه
إن برامج تخطيط موارد المؤسسات تتوافق مع أفضل ممارسات العمل والعمليات المرتبطه بها حيث يتم تصميمها بشكل يعتمد على مسألة التجربه والخبره داخل المؤسسه لكى يناسب عملياتها المتعدده وبشكل يناسب المستخدمين وعملاء الشركه مع توافر عامل المرونه والجوده وهذا يجعل هناك مميزات إضافيه لهذه البرامج ترتبط بعوامل تحديث النظام وبالتالى زيادة سرعة البيانات وزيادة الكفاءه الخاصه بالعمليات الداخليه التى تتم خلال معالجة النظام للبيانات فى ظل التنافس الكبير بين الشركات التى تقدم تلك الخدمات
- مراحل وخطوات تنفيذ تخطيط موارد المؤسسات ERP
تمر عمليات تنفيذ وتطبيق برامج وانظمة تخطيط موارد المؤسسات داخل الشركات بعدد من مراحل التنفيذ المتعمقه التى تؤدى فى نهاية المطاف إلى نظام تخطيط موارد مؤسسات متكامل وشامل ومتميز ومن ضمن هذه المراحل التنفيذيه مايلى
- قيام الشركه بإدراك حاجتها لهذه الأنظمه وعمل مخطط للتنفيذ – ويتم ذلك عن طريق عقد عدة إجتماعات متتاليه بين فرق العمل المختلفه والمهتمه بتطوير الأعمال داخل الشركه لبيان وتحديد مدى حاجة الشركه لهذه الأنظمه ومدى قدرتها على تطبيقه وتنفيذها وتحديد تحديات العمل التى يمكن أن تواجههم
- إختيار البرنامج المناسب للعمل – يأتى بعد ذلك الحاجه إلى إجراء عمليات لتقييم بعض العروض المتوفره لدى الشركه ثم عملية إختيار البرنامج الذى يناسب حجم العمل وطبيعته وإحتياجات كل وحدة عمل داخل الشركه
- عمليات تصميم نظام تخطيط موارد المؤسسات – وفى هذه المرحله يتم تصميم واجهة المستخدم التى تناسب خطط العمل وحجم البيانات المطلوبه وعدد وحدات البرنامج التى تحتاجها الشركه
- تجميع البيانات ومعلومات العمل – بعد المرحله الخاصه بتصميم البرنامج يأتى دور تجميع بيانات الشركه المطلوب تجميعها فى قاعدة البرنامج المركزيه ثم عملية تدريب موظفى الشركه على هذا البرنامج
- عمليات أختبار برنامج تخطيط موارد المؤسسات – فى هذه الخطوه يتم إختبار البرنامج الذى تم تصميمه وتجميع البيانات به لكى يتم التأكد من جودة جميع الخطوات والعمليات التى تتم به وإصلاح إى مشكلات قد تظهر أثناء عمليات الإختبار المبدئيه
- مرحلة تعميم برنامج تخطيط موارد الشركات – وفى هذه المرحله يتم تطبيق نظام تخطيط موارد المؤسسات بشكل عام داخل الشركه والقيام بجميع العمليات المرتبطه به داخل جميع أقسام ووحدات العمل
- مرحلة دعم البرنامج – ويقصد بها عمليات المتابعه وخدمة المستخدمين وذلك لكى يتم التأكد من قدرة جميع المستخدمين على إستخدام هذه الأنظمه
- الرؤيه المستقبليه لتخطيط موارد المؤسسات ERP
فى العصر الحالى لقد أدركت معظم الشركات الأهميه الكبرى ودورتخطيط موارد المؤسسات فى تحسين أداء الشركه وتحسين عملياتها المختلفه ونظراً لعمليات البحث الدائم عن وسائل تطوير تلك البرامج فإن بعض أنواع التكنولوجيا الحديثه مثل الذكاء الإصطناعى وإنترنت الأشياء قد يؤثر فى تخطيط موارد المؤسسات خلال الفترات القادمه
وهذا يساعد على عمليات التحسين المستمر لأنظمة تخطيط موارد المؤسسات بصوره تناسب تطور البرامج الحديثه مثل إستخدام تقتيات التعليم الألى والتى تعمل على دقة التنبوء المستقبلى بناءً على البيانات المتوفره وأيضأ تدعم سلاسل التوريد بشكل أكثر وضوحاً لخلق مسارات دقيقه لرحلة عنصر معين من عناصر المواد الخام
ويمكن إستخدام إنترنت الأشياء والإجهزه المرتيطه به مثل المستشعرات والماسحات الضوئيه والكاميرات الذكيه فى خدمة تخطيط موارد المؤسسات مما يساعد على تمو عملها فى المستقبل
الخاتمه
تخطيط موارد الشركات ERP يقصد به برنامج أو نظام برمجى تلجأ إليه الشركات والمؤسسات سواءً الخدميه منها أو التجاريه لتخزين بياناتها داخل وحدة تخزين مركزيه مرتبطه بهذا البرنامج مع العمل على معالجة تلك البيانات بغرض عمليات التشغيل اليوميه أو متابعة أعمال المؤسسه حيث يقوم هذا البرنامج بتجميع بيانات العمل من وحدات الشركه المختلفه مثل الماليه والإنتاج وسلاسل الإمداد والمخازن والمستودعات مع القدره على إصدار تقارير دقيقه وواضحه تساعد وتدعم رؤية االشركه المستقبليه